قال الله تعالى قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون لخص تفسير هاتين الآتيين؟
زوارنا الاعزاء على موقع ادعمني دوت كوم نعمل علي راحتكم وافادتكم في جميع الأسئلة والمعلومات وتقديم الحل الصحيح،
قال الله تعالى قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون لخص تفسير هاتين الآيتين
الحل :
هذا تنويه من الله بذكر عباده المؤمنين وذكر فلاحهم وسعادتهم، وبأي شيء وصلوا إلى ذلك وفي ضمن ذلك، الحث على الاتصاف بصفاتهم، والترغيب فيها فليزن العبد نفسه وغيره على هذه الآيات، ويعرف بذلك ما معه وما مع غيره من الإيمان زيادة ونقصاً، كثرة وقلة.
فقوله: “قد أفلح المؤمنون” أي: قد فازوا وسعدوا ونجحوا، وأدركوا كل ما يرام، المؤمنون الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين الذين من صفاتهم الكاملة أنهم “في صلاتهم خاشعين”
والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضراً لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركته، ويقل التفاته، متأدباً بين يدي ربه، مستحضراً جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها.
فتنتفي بذلك الوساوس، وهذا روح الصلاة والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب وإن كانت مجزئة مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها.