اهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء في شبكة ادعمني الرياضية
صحيح أن المنافسة بين مورينيو وبيب جوارديولا لم تستمر سوى لعامين فقط، إلا أن تلك الفترة شهدت العديد من المباريات بينهما في مختلف البطولات، ولم يعد الأمر مقتصراً على كلاسيكو الليجا فقط.
كره جوزيه مورينيو الشديد لبرشلونة بسبب عدم تعيينه مدرباً للفريق خلفاً لفرانك ريكارد، والذي نقله إلى لاعبي ريال مدريد وحوله لطاقة داخل الملعب، جعل الكلاسيكو أكثر توتراً وإثارة، لاسيما وأن بيب جوارديولا جاء بفلسفة جديدة لعالم كرة القدم، ولم تعد تتوقف المقارنات بينه وبين السبيشل ون.
وشاهدنا العديد من الحروب الكلامية بين مورينيو وبيب جوارديولا قبل وبعد مباريات الكلاسيكو، وتم ترسيخ هذه المنافسة والعداوة في عقول اللاعبين، فلم نشهد أي مباراة بين الفريقين في تلك الفترة لا تحتوي على مشاحنات بين اللاعبين، أو بطاقات ملونة.
خلال الفترة ما بين عام 2010 وحتى نهاية عام 2012، كان مورينيو وجوارديولا يصنفان كأفضل مدربين في العالم بلا منازع بفضل الإنجازات التي حققانها، فلك أن تتخيل أن يكون كل واحد منهما يشرف على تدريب أقوى فريقين بالعالم ، واللذان يملكان نجوم من أعلى طراز في جميع الخطوط، وعلى رأسهم ميسي ورونالدو، فبلا شك لم تشهد كرة القدم شيئاً كهذا من قبل.
هذا ما تخصلنا عليه اليوم , ابقوا معنا
ادارة الموقع تتمنى لكم يوما سعيدا