يعد الإرهاب في الشريعة الإسلامية حربا ضد حدود الله، وضد خلقه، ولذا شددت في غفوته بما لم يوجد في أي قانون بشري، وضح ذلك، مستدلا لما تذكر.
زوارنا الاعزاء على موقع ادعمني دوت كوم نعمل علي راحتكم وافادتكم في جميع الأسئلة والمعلومات وتقديم الحل الصحيح،
الحل :
يعد الإرهاب نوعا من الفساد في الأرض، فيدخل في حد الحرابة
الإرهاب محرم بجميع اشكاله، لأنه من صور الفساد في الأرض الذي نهى الله تعالى عنه بقوله: (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين(77))، وقوله: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين (56)).
بين الله تعالى حد المحارب.
أ-فاذا لم يقتلوا أحدا: فالامام او نائبه مخير بين: قتلهم، أو صلبهم، أو قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف –أي اليد اليمنى والرجل اليسرى- او نفيهم من الأرض.
ويكون اختيار الامام مبنيا على اجتهاده مراعيا واقع المجرم وظروف الجريمة واثرها في المجتمع.
ب-واذا كان المحارب قد قتل: فإنه يتعين قتله.
الحرابة محرمة، وهي كبيرة من كبائر الذنوب، وقد دل على تحريمها الكتاب والسنة والاجماع.
1-قول الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم (33)).