أكمل احداث القصة التالية، كما تتخيلها: (مراعيا الدقة في استخدام علامات الترقيم).
زوارنا الاعزاء على موقع ادعمني دوت كوم نعمل علي راحتكم وافادتكم في جميع الأسئلة والمعلومات وتقديم الحل الصحيح،
الحل :
لم تعد النقطة تحتمل الحياة مع الخط، لأنها تمضي جل وقتها لاهثة تدور وراءه وكأنها في دوامة لا تنتهي.
فهو يصير حروفاً في بعض الأحيان؛ ويكون عليها أن تلبي أوامره سريعاً، بأن تقبع تحته تارة، أو تستقر فوقه تارة أخرى. أما عندما يتدور، أو يتثلث، أو يتربع، أو يتخذ أياً من الأشكال الأخرى -فإن النقطة تبلغ ذروة غيظها وغضبها منه؛ إذ إنه يتجاهلها تماماً، وكأنها غير موجودة بالمرة في هذه الدنيا.
عند الغروب ذات يوم، وبينما كانت الشمس تودع النهار على أمل اللقاء في اليوم التالي، كانت النقطة واقعة أسفل الخط، وقد تشكل على هيئة علامة استفهام، ولقد داخلها شعور مخيف بأنها موشكة على الانهيار، كما لو أنها صخرة كبيرة ستقع وتنفصل عن جبل شاهق؛ لذلك قررت أن تضع حداً لعذاباتها، وتحسم ما جال برأسها طويلاً؛ فقالت للخط مباشرة وفي صرامة وحزم:
-كفى هزءاً بي!
-وكيف يا رفيقة الدرب؟!
-لقد تعبت، وصبرت من الإهمال والاقصاء والاختفاء!
-ماذا تريد من حتى تكون مسرورة؟
-اريد الا تضعني في موضع اخشى على نفسي فيه كما هو الحال.
-اعلمي، أيتها الصديقة: ان لكل كوضع اضعك فيه منزلة لا نيا لها غيرك.
-كيف؟! لقد أشعرتني بالراحة قليلا.
-هذا التغيير في موضعك دليل على تعدد الوظائف التي تقومين بها.
-الله!!
-أي والله!!
-عندما نضعك هكذا (خ) أو هكذا (ج) فقد تغير الحرف او نضعك نقطة اخر الجملة من اجل الراحة وعندما تتكرر النقاط هذا يعني ان هناك كلاما محذوفا… إلخ.
-الان أشعرتني –بالراحة، فشكرا على لطفك.