صحافيون لبنانيون استقالوا على خلفية الانتفاضة ، من هم
الاجابة هي
في ظلّ الأوضاع الحالية في لبنان، ليس الإعلاميون ناقلين للخبر فقط، بل هم أيضاً الخبر. إذ استقال عدد من الإعلاميين البارزين من وسائل إعلامية عملوا فيها لسنوات، على خلفية انتفاضة 17 أكتوبر/تشرين الأول، إثر تغطية تلك الوسائل أو توجهاتها أو تحريضها.
وتأتي تلك الاستقالات في ظلّ اعتداءات كبيرة تمارس ضدّ الصحافيين والمراسلين اللبنانيين، بالإضافة إلى تهديدات تطاولهم وعائلاتهم؛ فيما تشنّ وسائل إعلام حملةً تحريضيّة ضدّ المتظاهرين اللبنانيين، وأيضاً الصحافيين المؤيدين للثورة. كما في ظلّ ضغوطاتٍ على وسائل الإعلام بسبب تغطيتها الكثيفة للثورة، يبدو أنّها رضخت لها، إذ اختفت التغطية المباشرة يوم أمس، الإثنين، بالرغم من نشوب أحداث أمنية.
وأعلنت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، ليل أمس الإثنين، استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، على خلفية ضغوطاتٍ تعرّضت لها داخل القناة، إثر مواقفها المؤيّدة للثورة، وتغريداتها، والتي تلقّت بسببها كمّاً هائلاً من الرسائل المتنمّرة والمحرّضة عليها، وتحديداً من جمهور "حزب الله".