عالمية النصر وغينيس
من ينتقص من عالمية النصر أو يشكك فيها يحتاج إلى إعادة (فرمته) لعدة اعتبارات، أولها أن النصر كتب تاريخه العالمي ومضى ولا يحتاج أكثر من تلك الشهادة الدولية التي يزدان بها مقر النادي، كمنجز لم يسبقه على تحقيقه أي ناد آسيوي أو سعودي أو خليجي.
• وما يثار حول هذه العالمية مجرد كلام لايرقى إلى مستوى التفكير فيه، إلا من باب السخرية بأصحابه وأخذهم في جولة (طقطه)، كما أفعل مع كثير من الزملاء حينما يستحضرون عالمية النصر بطرح سلبي.
• المضحك أن مفردة الترشيح أصبحت إدانه للنصر مع أنها شهادة له تؤكد أنه مرشح آسيا في تلك البطولة العالمية، مثل ما كان ريال مدريد مرشح أوروبا في نفس البطولة.
• المحزن أن من يتبنون التشكيك اليوم في عالمية النصر هم من كتبوا عنها ولها أجمل العبارات، بل وتعاطوا معها كمنجز سعودي يجب الاعتزاز والاعتداد به، فما الذي تغير اللون أو الطعم أو رائحة المطابع….؟
• المبكي أن ثمة من سمعوا عن الحدث ولم يروه وفصلوا فيه كما لو كانوا وقتها جزءًا منه، في سبيل التأكيد على أن النصر ليس عالميا.
• ومع الضحك والحزن والبكاء، من الطبيعي أن نفتح أكثر من قوس للرد على ( جهلة الإعلام) والذين يرون في الترشيح مثلباً مع أنه تأكيد إذا ماراعينا اللغة وثوابتها مع أن بيننا من لايرى مشكلة في ضرب اللغة في عمقها، إذا كان في الأمر مدخل للتشكيك في النصر وعالميته.