هل الورقة الإصلاحية كافية لتهدئة الشارع اللبناني الغاضب
الاجابة هي
في الوقت الذي وافق فيه مجلس الوزراء اللبناني في نهاية جلسته التي عقدها اليوم، على ورقة الإصلاحات التي طرحها رئيس الحكومة سعد الحريري وميزانية2020، يواصل المحتجون في لبنان التوافد إلى ساحات الاعتصام في مختلف المناطق اللبنانية لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.
من جانبه قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الاحتجاجات التي تعم البلاد، تعبر عن «وجع الناس»، لكنه أشار إلى أنه "من الظلم اتهام كل السياسيين بالفساد، كما وجه الحكومة بأن تبدأ على الأقل باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضراً أو مستقبلاً".