بيان جمعية الملكة رانيا العبدالله لرعاية العسكريين وأسرهم
الاجابة هي
أوضحت جمعية الملكة رانيا العبدالله لرعاية العسكريين وأسرهم في بيان أصدرته الأربعاء، أن جلالة الملكة رانيا العبدالله ترأست اجتماعا واحدا فقط للهيئة العليا للجمعية عام 2005، ومنذ ذلك الحين ولغاية هذا التاريخ فإن من يتولى إدارة الجمعية هي لجنتها التنفيذية المشكلة لهذه الغاية من القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية.
وقال البيان: إن الجمعية تأسست بموجب النظام رقم 75 لسنة 2004 لتمثل حلقة وصل بين العسكريين وأسرهم من جهة، والمؤسسات والجمعيات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تُعنى بالشأن الإنساني داخل الأردن.
وأضاف البيان ان الجمعية تهدف إلى تقديم العون والمساعدة للعسكريين العاملين والمتقاعدين وأبناء الشهداء والأرامل والفقراء والمسرحين من الخدمة العسكرية، جراء إصابتهم بإعاقات أو مرض أثناء الخدمة تحول دون قدرتهم على كسب العيش، أو القيام بأي نشاط اجتماعي يعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم.
وأشار البيان إلى ان الاشتراكات التي تُحصَل من ضباط وأفراد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي العاملين منهم فقط، ولا يشمل الأجهزة الأمنية الأخرى "أمن عام، دفاع مدني، قوات الدرك، المخابرات العامة"، هي المصدر الرئيس المالي لصندوق الجمعية، ويكون الاقتطاع من الراتب شهرياً وينتهي بانتهاء الخدمة.
وتابع البيان: يتم ايداع جميع هذه الاقتطاعات إضافةً إلى الدعم المقدم من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في صندوق الجمعية الموجود في مديرية الدائرة المالية، وتخضع للرقابة المالية العسكرية، وتتراوح الاقتطاعات بين 250 إلى 350 فلسا لفئة ضباط الصف والمرشحين والمستخدمين المدنيين "دون عمال المياومة"، و 400 إلى 600 فلس لفئة الضباط من مختلف الرتب، ويبلغ اجمالي المبلغ المقتطع 500ر38 دينار شهرياً.