ما سبب تمسك نتنياهو بالحكم ,هل هو خوفا من السجن
الاجابة هي
تساءل معلقون في صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، عن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحزب الليكود، بعد فشله في إحراز أغلبية في انتخابات الكنيست الأخيرة وتشكيل حكومة.
وحصد حزب أزرق وأبيض بقيادة بينى غانتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، 33 مقعدا ليتفوق على حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو الذي حصد 31 مقعدا.
وتنبأ معلقون بسقوط نتنياهو وانتهاء حكمه الذي استمر 10 سنوات بعد الهزيمة التي مني بها، خاصة أنه يواجه أيضا اتهامات بالفساد المالي.
نتنياهو "غير مستعد" للرحيل
تساءل يحيي رباح في صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية: "هل يهرب نتنياهو إلى انتخابات ثالثة؟ إذا استطاع فسوف يفعلها، لقد أثبت أنه لا يحترم شعبه. أم أنه سيذهب إلى حكومة وحدة، في من يثق، فكيف سيتمكن من الحماية وعدم المساءلة عن ملف الفساد الكبير؟"
بينما يرى عمر حلمي الغول، في الصحيفة ذاتها أن "الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة لم تفض تماما لنتائج حاسمة، صحيح أظهرت هزيمة نتنياهو، ولكنها أبقت بيده بعض عناصر القوة، التي يمكن ان يلجأ لاستخدامها دفاعا عن شخصه ومكانته، كونه غير مستعد لترك كرسي الحكم، وغير مستعد، ولا يريد أن يستعد لتقبل التهم الموجهة له".