ما سبب اجتماع الحكومة الفلسطينية في غور الأردن
الاجابة هي
تعقد الحكومة الفلسطينية، جلستها ظهر اليوم، في قرية فصايل في غور الأردن، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بنيته ضم الغور لـ"سيادة إسرائيل".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني،محمد اشتية، أن الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية والحديث عن ضمها باطل والمستوطنون غير شرعيين.
وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت في بلدة فصايل في الأغوار، "بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ملتزمون بالعمل على تعزيز صمود أهلنا بشتى الطرق وأن تكون الأغوار حديقة خضار وفواكه فلسطين".
وشدد اشتية، على "أننا سنقاضي اسرائيل في الحاكم الدولية على استغلالها لأرضا في الأغوار، وسنبقى نصارع هذا الاحتلال على الأرض وفي مختلف المحافل الدولية".
وأشار إلى أن اجتماع الحكومة اليوم في فصايل، هو "للتأكيد على هويتها الفلسطينية، كما سيكون لنا اجتماعات في محافظات أخرى".
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أمس الأحد، أن "مجلس الوزراء سيعقد جلسته الأسبوعية الاثنين الساعة الـ12 ظهرا، في قرية فصايل بالأغوار".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الجلسة تأتي ضمن استراتيجية الحكومة عبر التنمية بالعناقيد لتعزيز صمود المزارعين، ولمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية.
يشار إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي برئاسة نتنياهو التأم أمس في المجلس الإقليمي في غور الأردن.
وكان نتنياهو قد أعلن الأسبوع الماضي، عن نيته ضم غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت، ولاقى ذلك ردود فعل محلية وإقليمية ودولية منددة.