حقيقة التشهر بزوجة "محمد علي" وابنته
الاجابة هي
بعد أن التزمت الصمت في بادئ الأمر، سرعان ما أطلقت حملة هجوم ضد المقاول والفنان محمد علي في وسائل الإعلام المصرية ردًا على اتهامه للقوات المسلحة بالفساد في المشروعات الهندسية التي تشرف عليها.
وتحدث تقرير نشرته بوابة "أخبار اليوم" الحكومية عن وجود علاقة بين "محمد علي" وجماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى أن خيوط هذه العلاقة المزعومة تنكشف شيئا فشيئا، وذلك من خلال ما قالت إنه "دليل دامغ يفضح" الفنان المصري.
وأشار التقرير إلى رسالة صوتية أرسلتها زوجة "علي" عبر تطبيق "واتس آب"، تحوي بين سطورها شكواها من إحدى بناتها لخروجها من المنزل دون إذن ومبيتها خارج البيت، مما جعلها وكأنها لا تمسك بزمام الأمور داخل أسرتها.
وتضمنت رسالة الزوجة الصوتية – وفق التقرير - شكواها من سلوك أحد بناتها التي اعتادت الفترة الماضية الخروج من المنزل دون علم والدتها.
وأنحت الزوجة باللائمة على زوجها لكثرة مشاغله وعدم اهتمامه بشئون أسرته، وتفضيله شئونه الخاصة على أي أشياء حتى ولو كانت مهمة.. "فالمهم بالنسبة له مصالحه الخاصة حتى وإن أهمل في أسرته وبناته"، وفق ما نقل التقرير.
وقالت الزوجة في الرسالة الصوتية المنسوبة لها: "صباح الخير يا محمد، معلش عاوزة أفهم حاجة، أنا دلوقتي مش باتكلم مع رحيمة، العيال قارفيني آخر قرف هي وهنادي، مش عارفة الكلام ده واصلك ولا، فوجئت وأنا بأسال أختها هي رحيمة هنا قالتلى اه، ودلوقتى بابص في الأوضة مالقتهاش، هل اأنت عندك علم بالكلام ده، كل يوم تخرج ومش بتيجي إلا بالليل، وبتخرج من غير ما تقولى ولا أعرف عنها حاجة، والنهاردة فوجئت إنها بايته بره البيت، إنت عندك علم ولا ما عندكش علم، وهل الوضع ده سليم ولا إيه.. أنا عاوزة تفسير".
وقال التقرير إن "علي أرسل الرسالة الصوتية لإخواني شهير يقيم في تركيا وهو المذيع في قناة الشرق سامى كمال الدين، كي يشهر برفيقة دربه وأم بناته".
وأضاف، أن "كمال الدين نفذ ما طلبه محمد علي منه، وبدأ في مهاجمة زوجة محمد علي الموجودة على أراضي تركيا".
وأشارت بوابة "أخبار اليوم"، إلى استخدام كمال الدين للرسالة الصوتية، ما اعتبرته "يؤكد وجود تواصل بين سامى كمال والمقاول الهارب، وأن الأخير يستخدم المذيع في قناة الشرق للرد على زوجته وتهديدها أيضًا". ورأت أن هذا الأمر "يفضح العلاقة" بين "محمد علي و"الإخوان".
وأثار "علي" ضجة واسعة خلال الآونة الأخيرة بظهوره في سلسلة فيديوهات عن وقائع إهدار للمال العام شملت رموزًا في أجهزة الدولة، قال إنها لم تسدد مستحقاته المالية التي تقدر بالملايين، ولذلك اضطر للهرب وكشف تلك الوقائع، على حد قوله.
وتشمل المشروعات إنشاء فنادق، وتجديد استراحات لمسؤولين رفيعي المستوى، من دون أن يقدم دليلًا يوثق حديثه عن وجود وقائع فساد.
يذكر أن هذه هي الحالة هي الأولى البارزة منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم في 2014، التي تثير ضجة واسعة لعدة أيام، دون أن تلقى ردًا رسميًا من السلطات، وسط تشكيك وهجوم مؤيدين بارزين للسيسي اتهموا "علي" بالكذب، فضلًا عن إنكار والده لصحة ما ذكره.