من هو روبرت موغابي رئيس زيمبابوي السابق
الاجابة هي
وُلد موغابي في 21 فبراير/ شباط عام 1924 في ما كان يعرف آنذاك بـ"روديسيا"، والتي كانت مستعمرة بريطانية، تديرها أقلية بيضاء.
وقد سُجن لأكثر من عقد بدون محاكمة بعد انتقاده حكومة روديسيا في عام 1964.
وفي عام 1973، بينما كان لا يزال في السجن، اختير موغابي رئيسا للاتحاد الوطني لزيمبابوي (زانو) الذي كان عضوا مؤسسا به.
وبمجرد إطلاق سراحه، توجه إلى موزمبيق، حيث رأّس جماعة مقاتلة شنت هجمات على روديسيا. وفي الوقت نفسه، ينظر إليه أيضا على أنه مفاوض محنك.
وأسفرت اتفاقات سياسية لإنهاء الأزمة عن ولادة جمهورية زيمبابوي المستقلة الجديدة.
وحقق موغابي، بفضل دوره الفاعل في حركة الاستقلال، فوزا ساحقا في الانتخابات الأولى للجمهورية.
لكن على مدار عقود من حكمه، بدأت النظرة الدولية تتغير تجاه موغابي، خاصة مع تزايد عدد منتقديه الذين صوروه على أنه ديكتاتور.
وفي عام 2000، واجه معارضة سياسية جادة لأول مرة، فقام بالاستيلاء على المزارع المملوكة للبيض لإعادة توطين المزارعين السود فيها، مما تسبب في اضطراب اقتصادي في البلاد لكنه زاد شعبيته بين المؤيدين.
وفي نفس الفترة الزمنية تقريبا، استخدمت الميليشيات الموالية له العنف للتأثير على الحياة السياسية.
وفي عام 2008، عندما خسر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أدت الهجمات على المعارضة إلى انسحاب منافسه حينها.
وقد اضطر إلى تقاسم السلطة في عام 2009 وسط الانهيار الاقتصادي، وتقلد منافسه مورغان تسفانجيراي منصب رئيس الوزراء.
لكن في عام 2017، وسط مخاوف من قيامه بتهيئة زوجته غريس كخليفة له، انقلب الجيش، الذي كان حليفه لمدة طويلة، ضده وأجبره على التنحي.