ما هي سبب الضجة الإعلامية التى احدثها الممثل ورجل الأعمال المصري محمد علي
الاجابة هي
ردود فعل متباينة أثارتها اتهامات مقاول متعاون مع الجيش المصري ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة بالجيش، والتي كشف خلالها عن إهدار مليارات الجنيهات على مشروعات دون دراسة جدوى، فضلا عن إهدار الملايين على أسرة السيسي.
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر الفيديو الذي ظهر خلاله الممثل ورجل الأعمال المصري محمد علي صاحب شركة المقاولات "أملاك" المتعاون مع الجيش، معربين عن أسفهم لما آلت إليه أوضاع الجيش المصري.
بدوره كتب محمد علي الذي سبق له العمل ممثلا ومنتجا سينمائيا، منشورا جديدا على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، موضحا سبب الأزمة.
وقال إن المشكلة تعود إلى حديث ودي بينه وبين مدير إدارة المشروعات بالهيئة الهندسية في الجيش المصري اللواء عصام الخولي، حيث أكد علي للخولي أن المشروعات التي يعلن عنها السيسي لن تساهم في نهضة الاقتصاد أو تحسين أوضاع المصريين المتدهورة، وهو ما تسبب في تحويله للقضاء العسكري بتهمة الحديث في السياسة.
وتوقع علي أن يتم اغتياله وإخراج الأمر على أنه انتحار، مضيفا "زمان كان فيه ظلم حقيقي ولكن الآن للأسف أصبح كفرا والأعمار بيد الله".
كما سخر علي من البلاغات التي سجلها أنصار النظام المصري ضد الفيديو، مما تسبب في حذفه من موقع فيسبوك.
وقال نشطاء إن الفيديو لم يفجر مفاجآت عن انغماس الجيش في الأعمال المدنية أو شبهات الفساد التي تحيط بإسناد العقود بالأمر المباشر، لكنه كان شهادة حية من قلب الأحداث، أكدت على ما يعلمه الجميع.