ماذا قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جلسة مجلس الوزراء اليوم
الاجابة هي
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، أكّد خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ ، أن صدور عدد من الأوامر الملكية التي شملت تحويل هيئة تطوير مدينة الرياض إلى هيئة ملكية باسم “الهيئة الملكية لمدينة الرياض” ، وإنشاء هيئة باسم “الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي ومكتب إدارة البيانات الوطنية المرتبطين تنظيمياً بها ، وكذلك إنشاء وزارة باسم وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتعديل اسم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ليكون وزارة الطاقة, وتعديل اسم ديوان المراقبة العامة ليكون “الديوان العام للمحاسبة” ، وتعيين عدد من أصحاب المعالي في مناصب مختلفة، يأتي انطلاقاً من الحرص على تطوير مختلف القطاعات وازدهارها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن واستمرار مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد ـ ولله الحمد ـ في العديد من المجالات مواكبة لرؤية المملكة 2030.
وأعرب ـ أيده الله ـ ، عن تمنياته بالتوفيق والسداد لأصحاب المعالي المعينين في مهامهم الجديدة، وعن الشكر والتقدير لأصحاب المعالي السابقين على ما بذلوه من جهود مباركة لخدمة الدين والوطن.
وأوضح معالي وزير التجارة والاستثمار، وزير الإعلام بالنيابة، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء، استعرض عدداً من التقارير عن مجريات الأحداث ومستجداتها وتطوراتها في المنطقة والعالم، وأعرب بمناسبة حلول العام الهجري الجديد عن أطيب التمنيات بأن يجمع الله شمل المسلمين ويوحد كلمتهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه، سائلاً الله تعالى أن يشهد هذا العام انفراجاً لجميع الأزمات التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، وأن يكون عام خير وبركة على الجميع، ويتحقق فيه بمشيئة الله تعالى الأمن والاستقرار في ربوع العالم أجمع.
وثمّن المجلس، إدانة مجلس الأمن الدولي للمحاولات الإرهابية المتكررة من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تستهدف الأعيان المدنية في المملكة وتشكل تهديداً لأمن المواطنين والاستقرار في المنطقة وتقويضاً للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وما عبر عنه البيان من تأييد كامل للمملكة وترحيب بجهودها التي بذلتها لعقد حوار في جدة لجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن.
وأكّد مجلس الوزراء، أن الحملة الإغاثية العاجلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للجمهورية السودانية، وبدأ في تنفيذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتشمل تقديم مواد إيوائية وطبية إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من السيول، تأتي حرصاً من المملكة على الشعب السوداني الشقيق، وتواصلاً للدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.