ما هي الحالة الصحية للإعلامية الكويتية، فجر السعيد بعد تعرضها للأزمة الصحية
الاجابة هي
طمأنت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، متابعيها على صحتها، أمس الاثنين، وذلك في أول ظهور لها بعد أزمتها الصحية الحرجة.
وجاء ظهور فجر السعيد، عبر مكالمة هاتفية أجرتها من فرنسا حيث تتلقى العلاج، مع برنامج "هنا الكويت"، المذاع على فضائية "سكوب".
وبدا صوت "السعيد" في المكالمة متأثرا، وبدأت حديثها بتوجيه الشكر لكل من دعى لها بالشفاء، ووقف بجانبها في أزمتها الصحية
كما عبرت عن تقديرها وسعادتها لكل من ساندوها، خاصة من اختقلوا معها في الرأي من قبل، كاشفة أنها تحتاج إلى شهرين من العلاج والمتابعة، قبل أن تستعيد عافيتها وقدرتها على الحركة مرة أخرى، وذلك بسبب صعوبة حالتها الصحية التي كانت في مرحلة الخطر وقت دخولها في غيبوبة.
وقالت فجر السعيد للبرنامج، إن الأطباء كانوا ينتظرون الأسوأ وموتها في أي لحظة، ولكنها تجاوزت الازمة بفضل الدعوات لها.
وغادرت فجر السعيد، العناية المركزة منذ 3 أيام، وقالت إن السبب في غموض حالتها، هو عدم معرفة الأطباء بما ستنتهي به حالتها في هذه الفترة الحرجة.
ووجهت شكر خاص للمطربة الإماراتية أحلام، بسبب وفائها ووقوفها بجانبها في كل لحظة، ووصفتها بأنها "قطعة من قلبها"، وأضافت أنها أبهرتها بما فعلته معها في أزمتها الصحية.
وكانت تقارير صحفية عديدة، كشفت في شهر يوليو/تموز، أن الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، تم نقلها في المستشفى في حالة صحية حرجة.
وأشار موقع "إرم نيوز" إلى أن فجر السعيد، أصيبت بنزيف حاد، خلال إجرائها عملية جراحية، أدت إلى توقف قلبها، ودخولها إلى غرفة العناية المركزة.
وقال المغرد الكويتي، دسمان، عبر تويتر: "الآن فجر السعيد تعرضت لنزيف حاد مع توقف بالقلب، وإعادة تشغيله نتيجة لإجراء عملية في مستشفى طيبة".
كما قال موقع "سيدتي" إن عائلة الاعلامية الكويتية فجر السعيد أكدت أن الوضع الصحي الخاص بها "حرج للغاية".
وأمر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في الأول من شهر أغسطس/آب، بإرسال فجر السعيد إلى فرنسا للعلاج.