ماذا قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس بشان النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج الوطني للتوظيف
الاجابة هي
أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج الوطني للتوظيف، والذي يهدف من خلال مبادراته الأربع إلى تعزيز التوظيف والتأهيل ودمج المواطنين في سوق العمل بالإضافة إلى إعطاء الأفضلية للمواطن البحريني ودعمه ليكون الخيار الأول في التوظيف في سوق العمل، مع الحفاظ على مرونة السوق، والذي يشكل الركيزة الأساسية لعملية التنمية المستدامة في مملكة البحرين.
كما ثمن دور القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في تنفيذ هذا البرنامج، وإيمانهم بقدرات وكفاءة الكوادر الوطنية وتميزها في سوق العمل، وبلغ إجمالي عدد المتوظفين البحرينيين نحو 11649 متوظفاً خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث أدى التعاون الإيجابي الذي أبدته الشركات الداعمة لجهود الحكومة الموقرة، في توظيف هذا العدد من المواطنين خلال النصف الأول من 2019، حيث بلغ عدد المنشآت في القطاع الخاص 3531 منشأة .
ودعا رئيس الغرفة القطاع الخاص إلى المشاركة بكل ثقله في دعم وإسناد البرنامج، بالتجاوب مع ما يقتضيه من توفير فرص وظيفية لأبناء البلاد، وإعطاء الأفضلية للمواطن البحريني وتعزيز فرصه ليكون الخيار الأول في التوظيف في سوق العمل مع الحفاظ على مرونة سوق العمل لاستقطاب الكفاءات.
وعزا رئيس الغرفة نجاح البرنامج الوطني للتوظيف لما حظي به من دعم وتجاوب من قبل القطاع الخاص، والدعم الكبير الذي لقيه من أعلى المستويات من أجل إنجاحه باعتبار أن نجاحه سيشكل صمام أمان بالنسبة لمستقبل البحرين على المدى القصير والمتوسط.
وأكد ناس أن غرفة تجارة وصناعة البحرين لن تدخر جهداً في تقديم مختلف أوجه الدعم والمساندة للبرنامج الوطني للتوظيف، مجدداً التقدير والاعتزاز بدور القطاع الخاص في تنفيذ هذا البرنامج وإنجاحه، خاصة وأنه قد أبدى تجاوباً ودعماً لافتاً للبرنامج إيماناً بدوره الوطني التنموي.
وأكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين دعمها ومساندة قطاع أصحاب الأعمال للبرنامج الوطني للتوظيف، لذا تم إطلاقه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأعربت الغرفة عن ارتياحها لحسن سير الخطوات التنفيذية لهذا البرنامج الذي أكدت على أهميته البالغة بالنسبة لمستقبل البحرين الاقتصادي والاجتماعي، وبالنسبة لمستقبل أبنائها، ووصفته بأنه برنامج يحظى بمصداقية كبيرة لتعزيز فرص توظيف المواطنين بالقطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني.