فتح مكة في العام السادس للهجرة صح أم خطأ. وقد هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع المسلمين الذين كانوا معه إلى المدينة المنورة ، حيث كانت تُعرف في ذلك الوقت باسم يثرب ، هاربين بدينهم من أذى قريش وتعذيبهم وإساءة معاملة المسلمين بشتى الطرق. لكنهم هاجروا لإقامة دولة إسلامية في المدينة ، أولها بناء المسجد ، والتآخي بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة ، لكن هذا لم يمنع المشركين من الاستمرار في إيذاء وتعذيب المسلمين ، إذ حدثت عدة غزوات بين المسلمين والمشركين شارك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وكان من بينها فتح مكة ، حيث يعتبر السؤال المطروح في مقدمة الموضوع من أسئلة صح أم خطأ ، والسؤالفتح مكة في العام السادسة للهجرة صح أم خطأ.
فتح مكة في العام السادس للهجرة صح أم خطأ
الجواب الصحيح على سؤال فتح مكة في العام السادسة للهجرة صح أم خطأ:
لأنهم فتحوا مكة وضموها تحت جناح الدولة الإسلامية في العام الثامن للهجرة. لذلك فإن سبب فتح مكة يعود إلى انتهاك قبيلة قريش للسلم المبرم بينهم وبين المسلمين. وهي الغارة على قبيلة خزاعة التى تحالفت مع المسلمين ، وبذلك تكون خرقا للعهد مع المسلمين الذي سمي بصلح الحديبية الحديبية.
ما علاقة صلح الحديبية بفتح مكة؟
صلح الحديبية هو هدنة وقعت بين المسلمين وقريش ، حيث اشترط على الطرفين الالتزام بعدد من البنود ، واعتقد المسلمون أنها بنودها لصالح المشركين ، ولما انتهى الوقت بعد ذلك ، أدرك الصحابة الكرام أنها من الأشياء التي ساعدتهم على فتح مكة المكرمة ، والسبب في عدم السماح للمسلمين بالدخول إلى مكة لأداء مناسك العمرة ، والحضور العام المقبل ، كما وضعوا شروطا للمصالحة بين الطرفين ، فكان الصحابي الكبير علي بن أبي طالب هو الذي كتب شروط الصلح ، وكان صلح الحديبية السبب الرئيسي لفتح مكة المكرمة.